smsma_only مساعد المشرف العام
عدد الرسائل : 182 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 31/08/2007
| موضوع: عانس بأرادتى منقولة طبعا مش ان االلى عانس الإثنين سبتمبر 24, 2007 6:39 pm | |
| عانس بإرادتي)))
انه لشء مضحك أن ترى العالم يتقدم, والناس تمضي في طريقها, بنما أنت مازلت كما كنت منذ سنين...!, مازلت نفس الحجرة, العقبه التي تعثر بها كل من مر بك...! غريب.. أن لا أرى طعماً للحياة بعدما كنت أنا مثلاً لمن أحبها...! أنه حقاً لشعور رائع...!, أن أبقى متسمرة في بنفس الغرفة التي ولدت وعشت وكبرت وسأموت بها...!؟
بنفس الروح المحطمة!!... ونفس القلب المجروح..!؟ "العشاء جاهر" جاء صوت الوالدة في وقتة ليقطع دموع أماني من الانهمار...! - لا شيء كالعادة..!؟ - كنت أفكر بالذهاب لأم أحمد جارتنا... - لن أذهب, أفضل الجلوس هنا...! - لماذا يا أماني؟!... تعالي معي قد تعجب بك أحد السيدات و..... قاطعتها" ومـــــاذا؟! أمي" - لم أقل شيئاً!!! , وقفت أماني وقد حاولت تمالك نبرة الغضب في صوتها: لقد تعبت يا أمي....!, وسئمت...!, تجاوزت الثلاثين...! ومازلت...... هنا...! تقطع صوتها وأخذت تبكي, لم تترك لأمها مجالاً للكلام وذهبت عنها..! في غرفتها.. بكت يائسه وحين لمحت أنعكاسها في المرآه اشمئزت من منظرها وتعجبت لما فعلة الزمن بملامح وجهها, "آه" تنهدت وهي تمسح دمعتها الساقطه عى خدها...
تذكرت كيف كان خالد ابن خالتها بملأها بكلام الحب الذي اعتبرته وقتها كلاما مجرد كلام فارغ لا يبني أسرة...! كانت تؤمن بقدراتها وطموحاتها ولم ترد أن تضيع مستقبلها مع شاب لا مستقبل له على حد قولها..! لكنه الآن متزوج ولدية أبن رائع ويمكنها التكهن من طريقة نظرة إلى زوجته أنه نساا واستبدلها بأحداهن...! اما هي فلم تقبل في الجامعه ولم تجاهد للحصول على وضيفة وبهذا أصبحت وحيدة ألمها وسيدة أحزانها....! فاجأها صوت طرقات على بابها, فأزالت دموعها وزيفت إبتسامه بدت حقيقية.. - من؟! أجابها صوت والدتها: أنا أمكِ... لقد جاءت حالتك لزيارتنا؟! - حسناً سانزل...! - البسي عبايتك لأن ابن خالتك معها...! حين نزلت على عتبات الدرج سمعت صوت ضحكات وصوت ضحكه عرفتها..! " أنه خالد" همست مذهولة من الصدمه فقد تكهنت حين قالت والدتها أن ابن خالتها قد جاء أنه محمد وليس خالد...! ليس من عادته الحظور إلى هنا...!؟, حاولت اخفاء الدهشه البادية في عينيها حين سألها: ابنة خالتي مرّ زمن طويل لم ارك به؟؟ كيف حالك؟؟!
ضنت أنها صمتت لدهر..! بماذا تجيبه هل تقول أنها ليست بخير, أنها نادمة تريد لو ترجع عقارب الزمن لتبقى معه, لو أنها لم تكبر؟؟!, أم تخبرة بأنها أفضل حالاً من دونه وأنها لم تعش أياماً افضل؟؟!
قطع تفكيرها صوت والدتها... أماني يسألك خالد عن أخباركِ؟؟
ردت بشجاعه.. " نعم أعلم أمي... كنت على وشك أن أقول.. أني بخير يا خالد فــأنا عانس بإرادتي"
منقولـــــــه
| |
|